في يوم من الايام كان الوقت ليل كنت أسولف مع أمي وقالت لي المها رح أقولج شي وابغي رايج فهذا الشي قلتلها أوكي , قالت ولد خالتج أحمد يبغيج وكل الاهل عارفين بهذا الشي (بيني وبينكم أنا حبيته بس عمري ما حكيته لحد)سكتت فقالت أمي شو رايج ؟ قلت لها رح أفكر ورح أستخييير الرب , وبعد أشهر تقريبا أتصلت فيني بنت خالي منى وقالت لي المها أتصل فيني مهند و أعترف لي بشي قلتلها شنو قالت مهند يحبج (أنصعقت)من يوم كنتو صغار , قلتلها منو يعرف غيرج قالت محد ألا أنا وهو وانتي (قلت فخاطري أحسن),بس من هذاك اليوم وأنا متغيره وكاره نفسي وما عارفه شو أسوي ,وقلت لنفسي انا أحب أحمد ومهند يحبني كيف رح أوافق على أحمد ومهند يحبني .وبعد فتره أتصل فيني مهند على رقمي وكلمته وقال لي أنا أحبج ورح أسعدج ولو بغيتي عيوني رح أهديها لج بس بليييز لا ترفضيني , وقال لي صلي الاستخاره و أنا بعد رح أصلي الاستخاره , وأستمريت أرمسه فتره طويله قرابة 9شهور وبعدين خبرتني أختي أن بنت خالي تحب أحمد وتكلمه بالمبايل وهو يحبها (انكسر قلبي لاني أحبه قمت أصيح كل ليله ),رحت وسألت أمي أحمد يحب بنت خالي منى كيف يبغي ياخذني قالت والله ما أدري بس هو ألي قال لأمه أنه يبغيج ,أحترت المهم صليت الاستخاره حوالي سبع مرات وبعد ما صليت اتصدقون أني أرتحت لمهند ونسيت حبي لأحمد صار مايهمني أرتحت لمهند .بس فمهند مشكله أنه يدخن وكلمته بهذا الشي ووعدني أنه رح يزور دكتور ورح يعالج , ونفذ مهند الوعد وأهله كلهم أستغربو لانهم حاولو معاه أأنه يخلوه يبتعد عن التدخين بس ما قدروا , وبعد فتره من علاقتنا فتحت السالفه لأمي قلتلها أن مهند يحبني (حطيت فبالي أن أمي رح تسعدلي ورح توافق عليه)بس تدرون أن أمي قالت لي أنا مب موافقه على مهند لانه تبغيني حق أحمد . حسيت بحزن شديد وقلت لمهند ما أبغيك تتعلق فيني يمكن ما رح أنصير لبعض قالي أذا تقدمت لج رح أتوافقي قلت له أكيد قال عييل ما في أي مشكله وأكيد أمج رح أتوافق وأبوج بعد(بس للأسف مايدري أن أمي رافضه ما حبيت أقوله لاني ما أبغيه يزعل من أمي),قعدت أحاول مع أمي وبعد المحاوله وافقت ,قعدت أفكر قلت كيف رح أخذ مهند وإذا خذيته أكيد رح أجابل أحمد وما رح أرتاح ورح أتذكر كل شي .وجاء اليوم ألي عرف فيه أحمد أن أخوه مهند يحبني (وعلى فكره مهند الوحيد مايدري أنه أحمد يبغيني)أول بدايه ما تقبل الشي وأتصل فيني أحمد وقال صح الكلام ألي سمعته قلت له أي كلام المهم حكالي السالفه وقلت صح أنا أحب مهند , قالي الله يهنيكم وقلت له الله يهنيك مع منى وسكرت التلفون. وجاء اليوم ألي يخطبني فيه مهند جاء الوقت ألي ياخذون فيه رأيي (تعرفون مهند كان فرحان لانه يعرف ردي أني رح أوافق عليه)بس لأسف رفضته وانا قاعده أصيح لاني مارح اتحمل شوفت أحمد رح اتضايج وخاصة لما أكون زوجة أخوه .حسيت أني خسرت جوهره كبيره .وتعرفون ردت مهند قعد يتصل فيني ما كنت أرد عليه وجاء لبيتنا وقال أبغي أعرف ليش المها رفضتني ما رضيت أقابله وأرسل لي رساله وكتب فيها أنه مارح يتزوج وأنا مب زعلان على تصرفج وانا أتمنى لج الخير وأنا رح أسافر لاني رح أكمل دراستي برع كل هذا سويته على شانج علشان أنساج وماأزعلج بتصرفاتي . وأنا وعدته بيني وبين نفسي أني مارح أنساك أبد